في عصرنا هذا، في واقع حياتنا- وللأسف الشديد- لا تراعى هذه المسألة، في مسألة القوانين والدساتير، تأتي في عملية التقنين، وتحت العنوان التشريعي نفسه، وهي يعني خطيئة كبيرة جدًّا؛ لأننا لم نكن بحاجة إلى أن نقدِّم صفة تشريعية، لأي جهة معينة، في واقع أمتنا الإسلامية، لا نحتاج إلى أن نقول: [سلطة تشريعية]، فنمحنها هذه الصفة؛ لأن الحق في التشريع عندنا كمسلمين، كأمةٍ مؤمنةٍ، تؤمن بكتاب الله، تؤمن بالله بأنه الإله الحق، الحق التشريعي هو خاصٌ بالله “سبحانه وتعالى”،
اقراء المزيد